1-هو محمد فريد سيالة  من مواليد 27 فبراير 1928 ويعتبر  من أبرز رجال الصحافة و الثقافة و الأدب في ليبيا من عائلة طرابلسية مرموقة اشتهرت بالتدين و العلم و الاخلاق الحميدة منها كان العلامة المربّي ، القطب الصوفي الكبير ، الشيخ علي أمين سيالة كما ينتمي لها أيضا الأستاذ الفاضل احمد سياله مدير المطبوعات والنشر في بداية الستينات بولاية طرابلس في عهد المملكة الليبية المتحدة.

2- نشأ وترعرع في مدينة طرابلس وتعلم في كتاتيبها: كتاب الشيخ حورية بقوس الصرارعي، كتاب الشيخ علي الشريف بمنطقة جامع الصقع،كتاب جامع باقي بشارع الهوانة بمنطقة سكرة .

3- التحق بمدرسة (برينشيبي دي بيمونتي) الايطالية عام 1937ودرس بها حتى أنهى الصف الثاني الابتدائي، حيث أقفلت سلطات الاحتلال الايطالي أبوابها بسبب نشوب الحرب العالمية الثانية في سبتمبر 1939 .

4-أنضم إلى دورة تأهيل المعلمين بالمدرسة المركزية بشارع ميزران التي نظمتها الإدارة العسكرية البريطانية وتحصل على دبلوم معلمين عام 1949 .

5-إنخرط في سلك التعليم حتى عام 1959 بمدارس باب تاجوراء والمدينة القديمة بطرابلس 

6-بدأ اهتمامه بالصحافة منذ عام 1943، حين نشرت له ملاحظات بركن رسائل إلى المحرر بجريدة طرابلس الغرب.

7- ترأس تحرير مجلة ( صوت العربي )التي أصدرتها اللجنة الثقافية برابطة المعلمين بولاية طرابلس ، منذ عددها الأول الصادر في شهر يناير 1955 ، ولمدة إحدى عشرة شهرا.

8- في أواخر عام 1955 ترأس تحرير جريدة (اللواء) لصاحبها الأستاذ علي رجب المدني ، وقد أقفلت السلطات أنذاك هذه الجريدة بعد صدور عددها الرابع لنشرها أخبار غير مرغوب فيها.

9-ترأس تحرير جريدة (الطليعة) التي كان يملك امتياز إصدارها المرحوم سالم شينه وذلك خلال الفترة من يناير 1965وحتى أكتوبر 1966.

10- تحصل على امتياز إصدار جريدة إجتماعية رياضية أدبية تحت أسم (الاولمبياد) ،ولقد صدر العدد الأول من الاولمبياد التي ترأس أيضا تحريرها بتاريخ 1أغسطس 1966 وتوالى صدور أعدادها حتى 25 مارس 1968.

11- إنشغل بالشأن العام في ليبيا و محيطها وعلى الوجه الأخص فيما يتعلق بالتطور الاجتماعي والحراك الفكري، من خلال مقالاته، في الصحف والمجلات المتعددة كان رحمه الله يثير الكثير من القضايا الفكرية والأدبية والاجتماعية.

12- عام 1958 صدر له كتاب بعنوان (نحو غد مشرق) الذي أثار عاصفة كبرى من مؤيد ومعارض لفكرة الكتاب الأساسية التي تدور حول "تحرير المرأة الليبية" .

13-كان من أحد المؤسسين ( لجمعية الفكر الليبية) التي كانت منتدى للشباب المثقف في مدينة طرابلس. وقد تولى رحمه الله أمانة سرها ورئاسة مجلس إدارتها لسنوات عديدة.

14-تغيرت تسمية صحيفة (الاولمبياد) إلى صحيفة (الفجر)، لتصبح سياسية مستقلة جامعة ،وصدر أول أعداد الفجر بتاريخ 1/ابريل /1968وكان أخر أعدادها بتاريخ 17 يناير1971 .

15- بعد توقف صحيفة الفجر بموجب قرار محكمة الشعب أنتقل إلي العمل الخاص حيث أصبح وكيل لشركة ليبيا للتأمين وذلك من الفترة 1972ـ 1980

16- أشتغل كمترجم ، بشركة جبل السويسرية لتعبيد الطرق،بطرابلس وذلك في الفترة من1981 ـ 2006 .

17- منح في ليبيا وسام الريادة من الدرجة الأولى نظرا لريادتة في مجال الأدب و كرائد لتحرير المرأة و كان ذلك في عيد الوفاء الأول بتاريخ 30 سبتمبر 1989 ،

18-كان نشطا حتى الأيام الأخيرة من حياته الحافلة ، فكان بصدد وضع اللمسات الأخيرة على قاموس إيطالي ـ عربي حيث أنكب على إعداده منذ سنوات عديدة ،كما كان منشغلاً بإعداد محاضرة بعنوان (عشرون سنة في بلاط صاحبة الجلالة )، كان ينوي أن يلقيها في النادي الثقافي المصري بمدينة طرابلس، لكن الأجل المحتوم وافاه قبل أن تمام هذين المشروعين ، إذ أنتقل إلي رحمة الله تعالى يوم الأربعاء الموافق 12/3/2008.

19-من مؤلفاته كتاب نحو غد مشرق ،وساهم في تأسيس جمعية الفكر الليبية في بداية الستينات .

20 من  إصداراته الأدبية : رواية (الحياة صراع)، نشرت مسلسلة بمجلة (هنا طرابلس الغرب) عامي 58/59

رواية (اعتراف إنسان)، منشورات دار الفرجاني للنشر والتوزيع 1962

رواية (وتغيرت الحياة )، غير منشورة .

قصة (خضراء الدمن) نشرت بجريدة (طرابلس الغرب)عام 1954

قصة (الحب الأول) نشرت مسلسلة بمجلة (صوت المربي ) عام 1955