قالت منظمة الصحة العالمية إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت سلالة فيروس كورونا الجديدة "أوميكرون" أكثر قابلية للانتقال أم أنها تسبب مرضًا أكثر خطورة مقارنة بالسلالات الأخرى، بما في ذلك السلالة دلتا شديد الانتقال والمنتشر عالميًا.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه لا توجد حاليًا معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بأوميكرون تختلف عن تلك الموجودة في المتغيرات الأخرى، مضيفة أن الإصابات التي تم الإبلاغ عنها في البداية كانت بين الدارسين في الجامعات لكن فهم مستوى شدة السلالة سيستغرق أيامًا إلى عدة أسابيع،  وفقًا للموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية.

ووسط مخاوف بشأن اكتشاف وانتقال أوميكرون والذي اعتبرته منظمة الصحة العالمية مثيرًا للقلق، قالت المنظمة إنه حتى مع قيام الباحثين في جنوب إفريقيا وحول العالم بإجراء دراسات لفهم العديد من جوانب أوميكرون بشكل أفضل، إلا أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان أوميكرون أكثر قابلية للانتقال مقارنة بالسلالات الأخرى.

وكانت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية،قد توصلت إلى توافق مبدئي بشأن التفاوض حول معاهدة خاصة بالتصدي للجوائح مستقبلا، ونشرت منظمة الصحة العالمية مسودة قرار حول إنشاء هيئة تفاوضية بشأن معاهدة مكافحة الجوائح، على موقعها الإلكتروني.

وقال سفير بريطانيا لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، سايمون مانلي، في بيان: "قد يكون هذا القرار، الخاص بإنشاء هيئة تفاوضية بشأن اتفاقية مستقبلية للتصدي للأوبئة، نهاية البداية فقط، لكن المرونة الظاهرة واتساع نطاق الدعم هما مؤشر جيد على الجهود القادمة".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر دبلوماسية أن هذا التقدم تم إحرازه بعد تضييق الفجوة بين طرفين يقود كل منهما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وأضاف الدبلوماسيون أن مشروع القرار، الذي تم التوصل إليه في المفاوضات مطلع الأسبوع، سيعرض على وزراء الصحة لاعتماده في الاجتماع الخاص لمنظمة الصحة العالمية الذي يستمر 3 أيام بدءا من اليوم الإثنين.

وقال دبلوماسي أوروبي لـ"رويترز": "تم الاتفاق على نص مرض جدا بالنسبة لنا. كما أنه يتيح للأمريكيين سبيلا للخروج"، وأوضح دبلوماسي آخر: "نتيجة جيدة.. كان هناك الكثير من حسن النية للتوصل إلى لغة مشتركة".