أعدمت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة، اليوم الأربعاء، سيدة صومالية اتهمتها بالتجسس لصالح إثيوبيا وحكومة مقديشو وذلك في مدينة دينسور بإقليم بكول جنوبي الصومال.

ونقل موقع "صومال ميمو" المنسوب إلى حركة الشباب، تصريحات لقاضي ولاية بكول التابع للحركة، دون أن يكشف عن اسمه، قال فيها إن "مجاهدين" من الحركة تمكنوا، الأسبوع الماضي، من إلقاء القبض على فرحية معلم عبد الناصر في بلدة "أفورو" في إقليم بكول، مشيراً إلى أن المرأة أدينت بالعمل الاستخباراتي لصالح القوات الإثيوبية والصومالية، بحسب قوله.

وأضاف القاضي أن عبد الناصر وسيدتان أخريتان تدربتا على يد القوات الصومالية قبل إرسالهما للتجسس إلى مدن خاضعة لسيطرة الحركة في إقليمي باي وبكول (جنوب) حيث جرت عملية إعدامها، دون أن يقدم تفاصيل أكثر حول مصدر معلوماته أو مصير السيدتين الأخريين.

وبحسب الموقع نفسه، فقد حضر إعدام الجاسوسة "المفترضة"، حشد من المواطنين في ميدان عام وسط الإقليم، لمشاهدة عملية الإعدام شنقا التي نفذتها حركة الشباب بحقها.ولم يصدر حتى الآن، أي تعليق رسمي من الحكومة الصومالية حول إعدام السيدة.