قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد إن تحقيق التنمية سواء في الشرق الأوسط أو في تونس يمر حتما عبر ضمان الاستقرار على المستوى السياسي والاجتماعي.

وأكد الشاهد- خلال كلمته، مساء الثلاثاء، في ندوة حول "الرؤية الاستراتيجية للشرق الأوسط" على هامش المنتدى الاقتصادي بدافوس- وجود اختلافات بين منوال التنمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رغم وجود قواسم مشتركة.

وأضاف أن بلاده ضاعفت ميزانيات الأمن والدفاع لدحر الإرهاب وتحقيق عمليات استباقية نوعية، وكان ذلك على حساب التنمية في الجهات والنهوض بالفئات الهشة، مشيرا إلى أن بلاده تعاني أساسا من بطالة أصحاب الشهادات العليا حيث تمثل نسبتهم ثلث العاطلين عن العمل، وهذا ما دفعنا إلى التشجيع على المبادرة الخاصة.

وأشار إلى ظاهرة هجرة الكفاءات الشابة إلى الخارج، مشددا على ضرورة إيجاد حلول لها عبر تشجيعهم على بعث مشروعات خاصة، معتبرا أن رهان الحكومة التونسية الآن هو النجاح في اعتماد الرقمنة.