كشف رئيس المجلس الأعلى لقبيلة زوية الشيخ  السنوسي عبدالسلام الحليق لبوابة افريقيا الإخبارية عن مادار في لقاء المبعوث الاممي غسان سلامة بعدد من مشائخ القبائل في مقر الأمم المتحدة في بنغازي  الاحد الماضي.
وقال الحليق أن لقاء سلامة استغرق قرابة  الساعة " تحدث في مستهله ولزمن طويل عن ما اعتبرها انجازاته الشخصية  كممثل للامين العام للامم المتحدة والتى لم نراها في الواقع كشيئ ملموس"
وقال الحليق " أن سلامة وبعد استعراض ما يعتبرها انجازات  طالب  شيوخ القبائل والوجهاء بما اسماه بتهدئة الوضع  " وواصل الحليق " كان يريد تهدئة في اتجاه اوحى الينا به وهو ايقاف القتال اي ان نكون مع ان توقف القوات المسلحة قتالها المصيري ضد المليشيات المسيطرة على طرابلس"
اوضح الحليق أن " مشائخ القبائل حددوا موقفهم من دعوة سلامة بانهم يقفون الى جانب مبادرة القوات المسلحة الليبية التى دعت الى ان يتم تجريد المليشيات من اسلحتها  قبل اي حديث عن حوار".
واضاف الحليق " كان سلامة طوال حديثه يكرر انه يتجه الى السلام والتهدئة ولكننا نشعر انه يريد التهدئة وفق شروطه  وبما لايتوافق والمبادرة التى تدعو اليها القوات المسلحة والتى  تشترط نزع سلاح المليشيات المتحكمة بالعاصمة  لسلاحها".
واعرب الحليق عن عدم رضاه عن اللقاء في عمومه ووصف موقف سلامة قائلا " فاقد الشيئ لايعطيه وسلامة  وصل لباب مسدود ولم يحالفه التوفيق في اي مرحلة منذ استلام مهامه".
وختم الحليق حديثه الخاص للبوابة بالقول " لقد اخبر مشائخ القبائل الحاضرين سلامة بانهم لم ولن يكونو دعاة انقسام او حرب  بل هم  دعاة سلام وامن واستقرار  ، يساندون  انقاذ ليبيا بالحق وليس بالباطل وان حرب القوات المسلحة هي حرب واجبة لاقتلاع الارهاب واحلال الامن والسلام في ليبيا وانهم يطالبونه بان ينقل ما يحصل في ليبيا  الى الامم المتحدة بموضوعية".