أعلنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الثلاثاء انتهاء تفشي الإيبولا الذي يعتقد بأنه أودى بحياة 33 شخصا، وذلك بعد مرور 42 يوما دون تسجيل حالات جديدة.

وجرى رصد الوباء للمرة الأولى في شمال غرب الكونغو في أبريل/نيسان وسارعت منظمة الصحة العالمية والسلطات الكونغولية بالتصدي له عن طريق وسائل منها استخدام لقاح تجريبي حصنت به ما يربو على 3300 شخص.

وساعد ذلك في احتواء تأثير الفيروس حتى عندما وصل إلى مدينة مبانداكا التي يسكنها 1.5 مليون شخص وهناك روابط برية وجوية بينها وبين العاصمة كينشاسا المترامية الأطراف.

وتسبب الإيبولا القيء وحمى نزفية وتنتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسد. 

وبلغت ذروة تفشي ذلك الوباء في غرب أفريقيا في 2014، عندما أودى بحياة 11300 شخص في غينيا وسيراليون وليبريا.

وعادة ما يجري الإعلان عن انتهاء تفشي الإيبولا إذا مر 42 يوما منذ تسجيل آخر حالة مؤكدة دون الإعلان عن حالة جديدة.