قال متحدث باسم حركة طالبان أن السلطات الأفغانية أفرجت عن عدد من آخر عناصر الحركة بموجب اتفاق تبادل السجناء، معبراً عن ثقته في احتمال إطلاق محادثات سلام قريباً.

وقال سهيل شاهين: "أُفرج عن سجنائنا ونرى ذلك خطوة إيجابية تمهد الطريق لمحادثات بين الأفغان".

وصرح مسؤول آخر في طالبان بأن السلطات الأفغانية أفرجت عن 200عنصر في اليومين الأخيرين.

ويعارض عدد من الدول بينها أستراليا وفرنسا إطلاق سراح عناصر من طالبان متهمين بقتل مواطنين منها.

وصرح مسؤول في الحكومة الأفغانية بأنه لم يفرج عن أي من هؤلاء السجناء الإثنين والثلاثاء.

وبين هؤلاء، تشير اللائحة الرسمية إلى مجموعة من 44 معتقلاً "غير مرغوب فيهم". وهذه تبدو لائحة سوداء لأشخاص يشكلون موضع جدل لدى العديد من الدول.

وبين السجناء الذين لم يفرج عنهم قاتلا بيتينا غوالار الموظفة الفرنسية في الأمم المتحدة التي قتلت في 2003، وجندي أفغاني سابق قتل في 2012 خمسة جنود فرنسيين.

وطلبت فرنسا من كابول "الامتناع عن الإفراج عن هؤلاء الإرهابيين"، بينما رأت عائلة غوالار أن "من غير المعقول" إطلاق سراح هؤلاء القتلة.

وكان عبد الله عبد الله الذي يرأس مجلس المصالحة في أفغانستان قال الخميس: "يمكنني القول بثقة نسبية إن المفاوضات الداخلية الأفغانية ستبدأ في الأسبوع المقبل".

وأضاف عبدالله، أن "فريق التفاوض الذي يمثل جمهورية أفغانستان الإسلامية جاهز للمفاوضات بتصميم قوي على تمثيل الصوت القوي والموحد للشعب الأفغاني من أجل سلام دائم".

ويخوض الطرفان منذ عقدين نزاعاً عسكرياً خلف عشرات آلاف القتلى.

وحكمت طالبان أفغانستان بين 1996 و2001 قبل أن يطيح بها غزو أمريكي للبلاد.

وجعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء الحرب في أفغانستان وإعادة الجنود الأمريكيين إلى الوطن أولوية رئيسية في السياسة الخارجية لإدارته.