قضت محكمة نيجيرية، بالسجن 25 عاما على 3 مشتبهين بانتمائهم لجماعة "بوكو حرام" بتهم متعلقة بالإرهاب.

 

وجرت مراسم المحاكمة في لاجوس العاصمة التجارية لنيجيريا، اليوم الثلاثاء، بعيدا عن وسائل الإعلام.

 

وقال محام حضر المحاكمة لمراسل الأناضول، طالبا عدم ذكر اسمه إن 3 من بين 4 مشتبهين بانتمائهم لجماعة بوكو حرام حكم على كل واحد منهم بالسجن 25 عاما، بينما تمت تبرئة المشتبه به الرابع.

 

وأوضح المحام إن المشتبه بهم الثلاثة أدينوا بتهم "التآمر لارتكاب أعمال إرهابية والحيازة غير المشروعة للأسلحة النارية، والانتماء لمنظمة محظورة".

 

ولفت المحام إلى أن الأربعة الذين حوكموا اليوم هم من بين 17 من المشتبه بهم اعتقلوا العام الماضي في مبنى في ضاحية ليجورا في لاجوس للاشتباه في أنهم ينتمون إلى جماعة بوكو حرام الإرهابية، فيما ولم يتحدد موعدا بعد لمحاكمة بقية المعتقلين الـ13.

 

وفي 24 أغسطس/ آب الماضي، أعلن زعيم بوكو حرام، أبو بكر شيكاو، أن الأراضي الواقعة تحت سيطرة الجماعة ستكون جزءا من "الخلافة الإسلامية" في شمال نيجيريا.

 

ومنذ مايو/ آيار من العام الماضي، أعلنت الحكومة النيجيرية حالة الطوارئ في ولايات بورنو، ويوبي، وأداماوا في شمال شرقي البلاد، بهدف الحد من خطر "بوكو حرام".

 

وقتل وجرح آلاف النيجيريين منذ بدأت "بوكو حرام" حملتها العنيفة في عام 2009 بعد وفاة زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة.

 

ويلقى باللائمة على الجماعة في تدمير البنية التحتية ومرافق عامة وخاصة، إلى جانب تشريد 6 ملايين نيجيري على الأقل منذ ذلك التاريخ.

 

وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام"، "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون الثاني 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.