أكد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، مصطفى الزائدي أنه حان الوقت لرحيل حكومة الوفاق التي يفترض تسميتها "حكومة وفاق المليشيات والإخوان.

ودعا الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "حكومة وفاق بلا حكم ولا محكومين" إلى التعاون لمواجهة، ما يراد له أن يكون أمرا واقعا".

وأضاف الزائدي "‫من البديهيات التساؤل، حكومة السراج نتاج وفاق من مع من؟" مردفا "أفيدونا يرحمكم الله أم أن الأمر لا يعدو، التفاؤل بالأسماء كأن يسمى الأعمى بصيرا".

وأردف الزائدي "اتفاق الصخيرات، من ناحية لم يقبل من الطرفين المتحاورين (نظريا) النواب الحاضرين والمقاطعين ومن ناحية أخرى لم تحظى الحكومة المنبثقة عنه بالقبول كما هو مطلوب في وثيقة الصخيرات، ويعمل وزرائها كمفوضين من المفترض أن تكون لمدة أسابيع لحين نيل الثقة، لكن الثقة غابت والمفوضون بقوا" "ومن ناحية أخرى أطراف الصراع الرئيسية في ليبيا لم تكن معنية بالمفاوضات أساسا" مضيفا "فربما الأصح تسميتها حكومة وفاق المليشيات والإخوان".

وتابع الزائدي "ما تبقى من اتفاق الصخيرات على الأرض هو جسد السراج واعتراف شكلي من مجلس الأمن ما يسمى زورا حكومة الوفاق لا شرعية وطنية لها من أي نوع، ولا هي سلطة وصاية مفوضة بوضوح من الأمم المتحدة".

وختم الزائدي بالقول "ماذا ننتظر؟" "لقد حان موعد رحيلهم سلما أو حربا" مضيفا "أرحلوا ليبيا لم تعد في حاجة إلى خدماتك".