حذر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، من "أجندات خفية وخطيرة" على البلاد يحملها من سماهم بـ"المرشحين المتطرفين المدعومين من الخارج".

وقال ولد عبد العزيز، في كلمة ألقاها مساء أمس الاثنين في اجتماع بكوادر ولاية "آدرار" شمال البلاد، إن الانتخابات المقررة لـ1 سبتمبر يشارك فيها "فضوليون من الخارج بأفكار ومناهج غريبة على البلد، ومتطرفون من الداخل بدعم من الخارج، إضافةً إلى بعض الأحزاب المعارضة التي طالبت في 2008 بتجويع الشعب الموريتاني، ودعت إلى الثورة والوقوف في وجه التغيير الذي تحقق".

وحث الناخبين على الوقوف في وجه "هؤلاء وسد الباب أمام دخولهم للبرلمان، بتحقيق أغلبية مريحة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في الانتخابات الحالية".

وردت المعارضة على مشاركة الرئيس في الحملات الدعائية، باعتباره تدخلاً سافراً في سير الانتخابات ووجوب وقوفه على الحياد.

وفي ذات السياق، دعا الرئيس الموريتاني "مغاضبي"، أي المنشقين، عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، إلى سحب لوائحهم والعمل من أجل نجاح لوائح الحزب.

وقال إن أنصار حزبه مطالبون بتجاوز خلافاتهم، والعمل سوياً وبصدق التوجه لتحقيق الأهداف السامية في جعل موريتانيا قوية مزدهرة تنعم بالأمن والاستقرار والتنمية الشاملة".

وينتظر إجراء الجولة الاولى للانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية الموريتانية في 1 سبتمبر، وسط منافسة كبيرة ومشاركة واسعة من الأحزاب السياسية والموالية والمعارضة التي كانت تقاطع الانتخابات.

ويرى مراقبون أن نتائج هذه الانتخابات ستكون حاسمة في تحديد بوصلة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 2019.