أدان الرئيس المالي إبراهم بوبكر كيتا الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته عشرات المواطنين وسط مالي قبل يومين، وطالب الحكومة بسرعة اتخاذ التدابير المناسبة لإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة.

وقال كيتا - الذي اختصر زيارته لسويسرا لحضور اجتماعات منظمة العمل الدولية بمناسبة الذكرى المئوية لإنشائها - إنه يشعر ببالغ الحزن والفزع العميق إزاء الأحداث المأساوية التي راح ضحيتها قرابة المائة من مواطنيه في منطقة موبتي وسط مالي.

وأضاف الرئيس المالي - في بيان بثته اليوم إذاعة باماكو - إنني أدين بشدة هذا العمل الجبان والهمجي وقررت تقصير إقامتي في سويسرا، وأشار إلى أنه على هامش اجتماعات المنظمة، تم التخطيط لعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع المنظمات الدولية المعنية لمناقشة التحديات التي تواجهها بلاده.

وحث الرئيس المالي الحكومة على اتخاذ جميع التدابير المناسبة لإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة، داعيا إلى تفادي الانتقام.

يذكر أن جمهورية مالي تعاني من انفلات أمني، قالت الأمم المتحدة إنه خلف خلال الأشهر الثلاثة الماضية 333 قتيلا في صفوف المدنيين.