قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم، مساء أمس الأربعاء، إن زعماء الكيانات السياسية والكتل البرلمانية اتفقوا على قبول النتائج النهائية للانتخابات العامة البرلمانية التي شهدتها البلاد في 12 مايو الماضي.

وأضاف في بيان صحفي أن "زعماء الكيانات والكتل البرلمانية اتفقوا على الدعوة لإنهاء العد والفرز اليدوي، التي انطلقت في مطلع الشهر الجاري للتحقق من التلاعب والتزوير للعملية الانتخابية".

وتابع في ختام اجتماع مع قادة الكتل السياسية، أن "كافة الكيانات السياسية والكتل البرلمانية المجتمعة أقرت بقبول النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب لدورته الرابعة حال المصادقة عليها رسميًا من قبل المحكمة الاتحادية".

وأوضح أن الكتل البرلمانية أكدت التزامها باحترام المواعيد الدستورية الخاصة بموعد انعقاد الجلسة البرلمانية الأولى المقبلة، لضمان انتخاب رئاسة مجلس النواب، فانتخاب رئيس الجمهورية تمهيدًا لتكليف مرشح الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة في الفترة التي ينص عليها الدستور.

وقال الرئيس العراقي إن "المجتمعين أكدوا أن التظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق، وتوفير الخدمات حق كفله الدستور للمواطنين المطالبين بالحقوق المشروعة، من توفير الخدمات وفرص العمل وتحسين الحالة المعيشية والخدمية، ودعمهم للحكومة باتخاذها الإجراءات والقرارات التي تضمن تحقيق مطالب المتظاهرين".

وتشهد مدينة البصرة النفطية في العراق غضبًا شعبيًا، نتيجة تردي الأوضاع المعيشية وسوء الخدمات الأساسية، وانتقلت الاحتجاجات إلى باقي محافظات الجنوب.