أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، رفض الحكومة لأية محاولة للاستيلاء على أو المشاركة في السلطة عبر السلاح، مشدداً على أن ذلك لن يحدث إلا بالطرق السلمية قائلاً: "لا مكان لمن يحمل السلاح ويطلب وظيفة بالبندقية".

وأعلن في خطابه في افتتاح المؤتمر العام الخامس للاتحاد العام للطلاب السودانيين، أمس الأربعاء، ترحيبه بالعائدين من التمرد والمنضمين لمسيرة الحوار واتفاقات السلام، داعياً المسلحين للعودة إلى الوطن والمساهمة في عملية البناء، بحسب شبكة "الشروق "السودانية.

وأكد البشير حرص الدولة على استكمال مسيرة السلام في كل ولايات البلاد، وقال إن السلام هو المرتكز الأول بين مرتكزات الحوار الوطني، مضيفاً "أن السودان واسع يسع الجميع وكلنا سودانيون وكل فرد له الحق والفرصة في أن يتقدم الصفوف".

وقال إن الحكومة تريد أن توحّد أهل السودان من خلال الهوية الوطنية، والقضاء على القبلية والدعاوى التي يحاول البعض من خلالها تفتيت السودان وإضعافه، لافتاً إلى أن بعض الدول شهدت تفتيتاً وصراعات داخلية وصراعات بين الدول، وزاد قائلاً" هذه كلها محاولات استعمارية."

وأقر الرئيس السوداني بوجود بعض المشاكل المتمثلة في بقايا التمرد والنزاعات والصراعات القبلية، ومحاولة اختراق الشباب السوداني بالتطرف والعنف، مشدّداً على أهمية الوحدة بين أبناء السودان والبعد عن الجهوية.

كان البشير قد أطلق دعوة في يناير الماضي دعوة لحوار وطني يشمل كل القوى السياسية والحركات المسلحة غير انه لم ينطلق حتى الان.