جدد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس الإثنين، دعوته لرئيس الحكومة للمثول أمام البرلمان لتصويت جديد على الثقة، ووضع حد للأزمة السياسية في البلاد.

وقال السبسي في حوار بثته قناة "الحوار التونسي" الخاصة مساء الإثنين، إن رئيس الحكومة يوسف الشاهد مطالب بتصحيح موقفه، والذهاب إلى البرلمان لكسب "الشرعية".

وتعصف بتونس أزمة سياسية خانقة في ظل انشقاقات في الحزب الحاكم حركة نداء تونس، الذي أسسه السبسي في 2012، وصراع علني بين الشاهد ونجل الرئيس حافظ قايد السبسي الذي يتولى منصب المدير التنفيذي للنداء.

كما أعلن الرئيس التونسي نهاية "التوافق" بين الرئاسة، وحركة النهضة الإسلامية الشريك في الحكومة الائتلافية، الإخوانية المنادية بإسلام سياسي متشدد، مضيفًا " العلاقة وسياسة التوافق مع النهضة انتهت" قائلًا: "كان عندي أمل لإخراج البلاد من هذه الأزمة بالتوافق مع النهضة، لكن الأخيرة "النهضة"، نفضت يدها من الباجي قائد السبسي، اليوم نحن في مغامرة جديدة أنا منها براء ''يعني حركة النهضة".

وتدعم النهضة بقاء الشاهد في منصبه حتى انتخابات 2019، على خلاف حزب نداء تونس الذي جمد عضوية الشاهد في الحزب، بجانب الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي دعا إلى رحيل الحكومة الحالية.