أعلن المجلس الرئاسي عن مبادرة لحل الأزمة الليبية تنطلق عبر لقاء تشاوري بين مجالس الرئاسي والنواب والدولة بالتنسيق مع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي تهيئ لحوار دستوري كأولوية لإنهاء المراحل الانتقالية تضمن فيه المبادرات والأفكار والرؤى التي طرحتها الأحزاب والقوى الوطنية على المجلس الرئاسي.

وأشار المجلس الرئاسي إلى أن مبادرته تأتي اتساقا مع نصوص خارطة الطريق الصادرة عن ملتقى الحوار السياسي الحاكمة للمرحلة انطلاقا من المسؤولية الأخلاقية الواقعة على المجلس الرئاسي وحرصا على إنجاز التوافق بين مجلس النواب ومجلس الدولة على إصدار قاعدة دستورية تؤسس لانتخابات برلمانية ورئاسية وتعالج النقاط الخلافية العالقة في ظل استمرار تعثر إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور بموجب التعديل العاشر للإعلان الدستوري واتفاق الغردقة الذي تم بين المجلسين برعاية الأمم المتحدة.