عُثر على جثة محمد المنصوري المُلقب بالديسكا أمس الثلاثاء، عقب تحرير أخر معاقل المجموعات الإرهابية بمنطقة المدينة القديمة وسط درنة، والتي تم إعلان إنتهاء العمليات العسكرية فيها من قبل الجيش الليبي.

المنصوري هو الناطق الإعلامي بإسم ما يُعرف مجلس شورى درنة الإرهابي، والذي حل نفسه ليكون بعد ذلك ما عُرف بقوة حماية درنة، الكيان الذي لم يختلف في فكره ونهجه إلا إسمه الذي جمع ضمن قوام المنضمين له كل التيارات المتطرفة داخل المدينة والتي من بينها شورى درنة وأنصار الشريعة والجيش الإسلامي وغيرهم.

يشار إلى أن المنصوري ظهر  في بداية إطلاق الجيش للعمليات العسكرية لتحرير مدينة درنة عبر عدد من الفضائيات الداعمة للتيار الراديكالي في ليبيا ينذر ما وصفهُ حينها بعدم دخول قوات حفتر إلى المدينة، وإلا سوف يتم قهرها بحسب قوله.