ظل الدولار منخفضا أمس الجمعة بعد الخسائر التي مني بها أول أمس ليتجه صوب أكبر هبوط أسبوعي في عشرة أشهر متأثرا بمخاطر إغلاق الحكومة الأمريكية وانخفاض العائد على السندات.

ومقابل سلة عملات منافسة، لم يسجل الدولار تغيرا يذكر على نطاق واسع عند 96.247، لكنه يتجه للهبوط 1.2 بالمئة هذا الأسبوع ليسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف فبراير.

وتلقى الدولار القليل من الدعم من أسواق السندات، حيث جرت تسوية السندات الأمريكية التي أجلها عشر سنوات عند 2.80 بالمئة، وهو مستوى دون الأعلى في سبع سنوات، والذي تجاوز 3.2 بالمئة في نوفمبر.

واستفاد الين الياباني من المعنويات المتوترة ليرتفع 0.2 بالمئة مقابل الدولار إلى 111.09 ين.

وارتفع اليورو 0.22 بالمئة إلى 1.1470 دولار، وهو مستوى دون ذروة شهر ونصف الشهر التي بلغت 1.1486 دولار أمس. وتتجه العملة الأوروبية الموحدة للارتفاع 1.4 بالمئة هذا الأسبوع.

وزاد الجنيه الاسترليني 0.3 بالمئة مسجلا 1.2690 دولار.