ستساهم الحكومة الدنماركية بمبلغ 6.54 مليون كرونة لدعم الانتخابات المحلية المستقبلية في ليبيا. وجاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الدنماركية ، أن الحكومة الدنماركية قررت "تعزيز الدعم للعملية الانتخابية ومشاركة الشعب الليبي فيها".

بناء ديمقراطية

تأمل الدنمارك من خلال المساهمة المساهمة بـ 6.54 مليون كرونة (حوالي مليون يورو) لليبيا ، في مواصلة دعمها للمؤسسات الليبية المسؤولة عن المسلسل الانتخابي والتي سبق لها أن نظمت أكثر من تسعين عملية انتخابية محلية ناجحة بين 2014 و2015.  وتكمن الأولوية الأخرى في زيادة وعي السكان بقيمة الانتخابات المحلية مع ضمان مشاركة أكبر للمرأة في العملية الانتخابية

وسيتم تنفيذ المساهمة الدنماركية بتعاون منظمة التنمية الحكومية الأمريكية (USAID) والمؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية ( (IFESوهي منظمة لديها العديد من سنوات الخبرة في مساعدة الدول ذات الديمقراطيات الناشئة.

أولوية الاستقرار

وقال وزير الخارجية أندرس سامويلسن: "لقد تسبب النزاع طويل الأمد في ليبيا بإصابة النظام الأمني للبلاد بهشاشة كبرى . والجماعات الإرهابية مثل داعش ما زالت موجودة في ليبيا .لذلك ، نحن بحاجة إلى تثبيت الموقف وخلق بيئة آمنة للسكان المحليين" ، مضيفا أن البلاد أصبحت أيضا نقطة عبور للمهاجرين في رحلتهم إلى أوروبا.

ويعتقد سامويلسون أن السلام الدائم في ليبيا يمكن أن يكون ممكنا فقط إذا تم التوصل إلى حل سياسي وإنشاء مؤسسات شرعية ، وهو مسلسل تكتسي فيه الانتخابات المحلية وفق مصالح أبنائها أهمية كبرى.

تأييد نشط لليبيا

تدعم الدنمارك بفعالية جهود الأمم المتحدة لضمان حل سياسي سلمي للصراع في ليبيا.

وبالإضافة إلى مساهمتها في الجهود الإنسانية وصندوق التمويل الأوروبي المخصص لأفريقيا ، رصدت الحكومة الدنماركية في عام 2017 مبلغ 10 مليون كرونة (حوالي مليون ونصف مليون يورو) لليبيا للمساعدة في استقرار المناطق المتضررة من النزاعات ولدعم حكومتها المعترف بها دوليا.


*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة