كشف الكاتب الصحفي عبد الرزاق الداهش عن وجود جهتين اثنتين سعيدتين بالهجوم على مقر المؤسسة الوطنية للنفط بالعاصمة طرابلس.

وقال الداهش في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "السعداء بهجوم مؤسسة النفط" إن "اثنان فقط كانا أكثر سعادة، بالهجوم على بناية المؤسسة العامة للنفط بمدينة طرابلس".

وأضاف "الأول هو تنظيم الدولة (داعش)، الذي تظهر بصماته أكثر وضوحا في هذا الاعتداء أما الثاني فهو تنظيم القبيلة (الحكومة المؤقتة)، التي أظهرت تشفيها غير الموارب بهذا العدوان".

وتابع "فقبل أن تعلن داعش مسؤوليتها عن الهجوم، لم تخف الحكومة المؤقتة ابتهاجها به، حتى أنه لم ينقص هذه التراجيديا إلا رسالة شكر وامتنان، من عبدالله الثني إلى أبوبكر البغدادي".

وأردف "هجوم على رمز يمثل أكل عيش الليبيين، وفي وقت يموت فيه ليبيون، وتحترق فيه أرزاق هذا الشعب، ويخرج عليك سائق دبابة عبيط، يكرر نفس الشريط المضروب، عن طرابلس، وكان المدن الليبية الأخرى هلسنكي".

وتابع "ثم يا سيد الثني هل حصل المتشددين على إمكانيات من الدولة الليبية، كما حصلوا عليها أيام كنت وزير دفاع لليبيا؟" مردفا "هجمات داعش يجب أن توحدنا على عدو لا يفرق بين ليبي وليبي، بما في ذلك أنصاف العقول، وحتى أنصاف الليبيين".