استنكرت وزارة الخارجية التركية ،اليوم الأثنين ،ما وصفته بعملية التفتيش غير القانونية ، التي نفذتها قوات من عملية إيريني الأوروبية، ليلة الاثنين، على سفينة تركية ،قالت إنها "كانت تحمل مساعدات إنسانية متجهة إلى ليبيا، مؤكدة على أن هذا العمل غير مقبول إطلاقا".
واعتبرت الخارجية في بيانها، ما قامت به الفرقاطة الألمانية بقيادة رئيس البحرية اليونانية، بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي، واصفة إياه ب "العمل العدائي اتجاه تركيا".
وتأسفت الخارجية التركية ،"عن احتجاز سفينة روسيلينا-أ التي كانت في مهمة إنسانية، لساعات طويلة في عرض البحر المتوسط، مؤكدة على احتجاجها على مثل هذا العمل الذي نُفذ باستخدام القوة ودون أخذ إذن من تركيا".
وتم تفتيش سفينة روسيلينا-أ التركية ،بعد الاشتباه في حمولتها من قبل فرطاقة تابعة لما يعرف ب "عملية إريني" الأوروبية، أثناء توجهها من إسطنبول إلى ليبيا ،وهبط طاقم من الفرقاطة الألمانية على متن سفينة المساعدات ، وبقيت مروحية تابعة لعملية إريني تحوم فوق السفينة لساعات عديدة ،واستمرت عملية التفتيش من مساء أمس إلى غاية الساعات الأولى من يوم الاثنين، تم خلالها فتح جميع الحاويات.