اشاد وزير الخارجية بالحكومة الموقتة، محمد الدايري، بالدور الروسي في الأزمة الليبية، وخصوصًا «موقفها المعارض اتجاه فرض الاتحاد الأوروبي العقوبات ضد مسؤولين ليبيين».

وقال الدايري، في تصريح لوكالة «سبوتنيك»: «إننا نقدر لأصدقائنا في روسيا الاتحادية موقفهم الداعم لمسار الوفاق الوطني. كنا نتمنى ألا تصدر هذه العقوبات (الأوروبية) في هذا الوقت الحرج والحسّاس بالذات، الذي يتم فيه بذل جهود حثيثة من أجل رأب الصدع ووحدة الصف بين أبناء الوطن الواحد، من أجل التوصل إلى وفاق وطني حقيقي».

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، رفضها لتلك الخطوة، معتبرة أن العقوبات بحق  مسؤولين ليبيين التي اتخذها الاتحاد الأوروبي «تظهر مرة أخرى سعي الاتحاد للعمل من جانب واحد، متجاوزًا بذلك مجلس الأمن للأمم المتحدة، وأشارت إلى أن موسكو تعتبر التأثير على الوضع في ليبيا عبر معاقبة السياسيين الليبيين محاولة ذات نتائج عكسية».