أعربت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني،عن إرتياحها لما ورد فى بيان البعثة الأممية حول الهجوم على منطقة الهلال النفطي، الذي شنته ميليشيات "فجر ليبيا" والذي تسبب في حرق عدد من خزانات النفط بميناء السّدرة .

وقالت الحكومة الليبية فى بيان لها أمس الإثنين ،إن العمليات التي يقوم بها سلاح الجو دفاعية شرعية وتهدف لحماية المدنيين ومقدرات الشعب من هجمات الجماعات الإرهابية، مشيرة إلى أن الحوار بين كافة الأطراف من أهم الأهداف التي سعت إليها منذ تدشينها، وتعمل بشتى الطرق والوسائل من أجل إنجاحه حقناً لدماء الليبين، وسعياً لتثبيت دعائم الأمن والإستقرار فى ليبيا.

وأكدت الحكومة في بيانها على مطالبتها بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2174، القاضي بملاحقة الكيانات والأفراد، التي تهدد الأمن والاستقرار في ليبيا، وتعرقل نجاح الحوار السياسي، وتهاجم المرافق والمؤسسات الحكومية الليبية.

وفي سياق متصل ،قال المتحدث باسم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، مساء أمس الاثنين، إن الحكومة تعاقدت مع شركة أميركية للمساعدة في إطفاء حريق صهاريج ميناء السدرة النفطي القريب من مدينة سرت (شمال).

ونقلت وكالة أنباء رويترز عن المتحدث محمد بزازة قوله إن العمل سيبدأ في غضون خمسة أيام. وذكر بيان نشر على موقع حكومي على الإنترنت أن قيمة العقد 6 ملايين دولار.

وانفجر خزان جديد للنفط في ميناء السدرة، فيما وجهت السلطات المحلية إنذارا للسكان وطلبت منهم إخلاء المنطقة، خوفا على امتداد النيران إلى خزانات أخرى.

وتعرض السدرة قبل أيام لقصف من جانب قوات "فجر ليبيا"، التي يصنفها مجلس النواب المنتخب مجموعة إرهابية، ما أدى إلى اشتعال النيران في 7 خزانات.

وتسيطر ميليشيا "فجر ليبيا" على العاصمة طرابلس، وبدأت هجماتها على منطقة الهلال النفطي، حيث يوجد ميناء السدرة، منذ نحو أسبوعين للسيطرة على هذه المنطقة التي تعد أغنى مناطق البلاد بالنفط.