أكدت الحكومة الليبية أن حادثة اختطاف السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان لا تمت لأخلاق وشيم الليبيين بأي صلة.

وقالت الحكومة المؤقتة في بيان لها اليوم تلقت "بوابة أفريقيا الإخبارية" نسخة منه، إن حادث الاختطاف لقي استنكار جميع أبناء الشعب الليبي واستهجانهم نظرا لما يحمله الليبيون من تقدير واحترام للمملكة الأردنية والسفير العيطان، مذكرة بوقوف العيطان شخصيا إلى جانب الشعب الليبي خلال ثورة فبراير ووجوده منذ الأيام الأولى لانطلاقتها في بنغازي وتقديمه كامل الدعم والمساندة لها.

وذكرت الحكومة في بيانها أن الإفراج عن سفير المملكة الأردنية في ليبيا جاء نتيجة للجهود التي بذلتها الحكومة الليبية المؤقتة بالتعاون مع السلطات الأردنية وذلك من خلال خلية أزمة كلفت بالمساعي والجهود للإفراج عن السفير العيطان حتى أفرج عنه صباح اليوم وعاد سالما معافى إلى الأردن حسب البيان.

كما طمأنت الحكومة في بيانها جميع البعثات الدبلوماسية الأجنبية العاملة في ليبيا، منوهة إلى أنها حريصة على توفير الأمن لهم ولن تدخر أي جهد في هذا الصدد، بينما عبرت عن تهانيها وشكرها للمملكة الأردنية على ما وصفته بالتفهم العالي من قبل الأردن للظروف التي تمر بها ليبيا حسب نص البيان.

وقد وصل السفير العيطان إلى الأردن صباح اليوم في طائرة خاصة بعد الإفراج عنه من قبل المختطفين، الذين احتجزوه قرابة الشهر، بعد أن سلمت المملكة الأردنية السجين الليبي المعتقل لديها محمد الدرسي.

cleardot.gif