بررت الحكومة السورية السبت العمليات التي قُتِل فيها عشرات المدنيين خلال الأيام الأخيرة في محافظتي حلب وإدلب، شمال غرب البلاد، في رسالة للأمم المتحدة أكدت فيها أنها رد على هجمات "الارهابيين" و"مناشدات" المواطنين.

وذكرت وزارة الخارجية السورية في بيان "العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في محافظتي حلب وإدلب تأتي استجابة لمناشدات المواطنين السوريين ورداً على تلك الجرائم الممنهجة التي ترتكبها تلك المجموعات الإرهابية المسلحة".

وكشفت الحكومة السورية أن الرسالة التي بعث بها السبت إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ومجلس الأمن الدولي نددت بالهجمات "المستمرة" على مدنيين من جبهة النصرة الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة في سوريا والهدف الرئيسي لدمشق وموسكو حليفها الرئيسي في آخر معقل للمعارضة في سوريا.

وحذرت سوريا في الرسالتين من أن العمليات العسكرية "للقضاء على الإرهابيين" من تنظيم داعش وجبهة النصرة وتنظيمات أخرى "لن تتوقف حتى القضاء على هؤلاء الإرهابيين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين السوريين، وذلك بموجب التزاماتها وفقاً للدستور وللقوانين الدولية".

واتهم المعارضين بمنع المواطنين من الخروج من هذه الأراضي عبر الممرات الإنسانية الثلاثة التي فتحت في إدلب وحلب وحماة منذ اسبوعين.

وأكدت وزارة الخارجية السورية مقتل 23 مدنياً الأسبوع الماضي في هجمات للمعارضين.

ودخل في 12 من الشهر الجاري اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا، داعمة المعارضة في المنطقة حيز التنفيذ، لكنه استمر أياما فقط.