أعلنت الحكومة السودانية أمس الثلاثاء، تسلّمها دعوة من الوساطة الأفريقية برئاسة ثابو مبيكي، لاستئناف المفاوضات مع الحركة الشعبية - قطاع الشمال حول المنطقتين (ولايتا النيل الازرق وجنوب كردفان) في الثاني من نوفمبر المقبل بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وقالت إن جولة المفاوضات ستنحصر في قضايا المنطقتين ولا علاقة لها بالحوار الوطني.

وأعرب القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، أمين حسن عمر، عن استعداد حكومته لاستئناف جولة جديدة من المفاوضات، حال التزام الطرف الآخر بالجدول المعلن من قبل الوساطة الأفريقية، بحسب شبكة "الشروق" الاخبارية السودانية.

وأضاف أن الحكومة تحمل رؤية متكاملة للمسارات الإنسانية والأمنية، لإنهاء أزمة منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وأعرب عمر عن أمله أن تكون الجولة القادمة بداية لإنهاء مشكلات المنطقتين حتى يتحقق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.

كانت تسع جولات من المفاوضات بين الحكومة ومتمردي الحركة الشعبية قد فشلت في الوصول إلى أية تفاهمات، كان آخرها جولة ديسمبر 2014 .