قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إن حكومته تخطط لتعويض المتضررين من حكم الرئيس المعزول عمر البشير، بمن فيهم الذين عانوا من التمييز الديني، وفق موقع "سودان تريبون".

وقال رئيس الوزراء، في لقاء بوفد من الكنيسة الأسقفية، الثلاثاء، إن "الدولة تمضي بخطى ثابتة في جبر الضرر وإحقاق الحق لكافة فئات الشعب السوداني التي تضررت في العهد البائد".

وأضاف أن "التنوع الديني والثقافي والاجتماعي في السودان، يجب أن يظل مصدر قوة ووحدة وليس مصدر تفتت وحروب ونزاعات".

وأشاد عبد الله حمدوك بدعم الكنيسة وقادتها لمجهودات حكومة الفترة الانتقالية.

وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون السلام، جمعة كندة، في تصريح صحافي، إن الوفد أكد دعم الكنيسة الأسقفية السودانية لمجهودات حكومة الفترة الانتقالية، وأشاد بالتعديلات القانونية في الفترة الأخيرة لأنها تصب في الاتجاه السليم الذي يجعل السودان يتقدم نحو المواطنة.

من جهته، قال رئيس وفد الكنيسة الأسقفية المطران حزقيال كندو كموير، إن اللقاء تناول الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل باعتباره هدفاً استراتيجياً ومهماً يأتي في مقدمة أولويات الحكومة.