أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، اليوم الأحد، أن اعتقال رئيس حزب المؤتمر المعارض، إبراهيم الشيخ، تم وفقا للقانون، دون توضيح الأسباب التي قادت أدت إلى اعتقاله.

وأضاف المتحدث باسم الحزب الحاكم، ياسر يوسف، في تصريحات صحفية، أن "إبراهيم الشيخ يخضع للتحريات مع الأجهزة المختصة". ودعا الجميع إلى ضرورة الالتزام بالقوانين المنظمة للعمل السياسي في البلاد.

ومضى قائلا إن "الحزب الحاكم ظل ينادي بمزيد من الالتزام بالقانون والتزام روح المسؤولية الوطنية.. على القوى السياسية (حكومة ومعارضة) الدفع بالحوار الوطني دون الدخول في تكتيكات سياسية".

وتوقع يوسف، الذي يشغل منصب وزير الدولة بوزارة الإعلام في السودان، أن ينطلق قريبا الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس عمر البشير، في يناير/ كانون الأول الماضي.

وأضاف أن الاتصالات لا تزال مستمرة مع القوى السياسية بشأن عملية الحوار الوطني.

وفي وقت اليوم، اعتقل الأمن السوداني، رئيس حزب المؤتمر، إبراهيم الشيخ، بينما كان متواجدا في مدينة النهود بولاية شمال كردفان، للمشاركة في عدد من أنشطة الحزب.

وقال المتحدث باسم الحزب، بكري يوسف، في تصريح لوكالة الأناضول، إن "عشرات السيارات مدججة بالسلاح حاصرت مقر إقامة الشيخ في مدينة النهود قبل اقتياده إلى قسم الشرطة".

وأوضح أن "الشيخ وجهت له عدة تهم، بينها تقويض النظام الدستوري وتصل عقوبتها إلى حد الإعدام".