طالب الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا عبد المنعم الحر، المؤسسات الحقوقية بالعمل على تشكيل لجان لتقصي الحقائق في أحداث طرابلس الأخيرة ونشر تقريرها وتوصياتها.

وقال الحر، في تصريح خاص لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، "عاشت طرابلس منذ 26 أغسطس الماضي، اشتباكات بين ميليشيات مسلحة، أدت بحياة العشرات من المدنيين،وحتى السبت الماضي، بلغ عدد الضحايا 115 قتيلا و383 جريحا، إضافة إلى 17 مفقودا، وفق إدارة شؤون الجرحى التابعة لوزارة الصحة بحكومة الوفاق، الحرب الآن توقفت بطرابلس بأنسحاب المليشيات خارج طرابلس؛ إلا أن هذا الإنسحاب لا يعفي آمراء وقادة الحرب من الملاحقة الجنائية، وعلى المؤسسات الحقوقية تشكيل لجان لتقصي الحقائق ونشر تقريرها و توصياتها". 

ودعا الحر، السلطات القضائية إلى فتح تحقيقات مستقلة بشكل عاجل  لإنصاف الضحايا، مطالبا في الوقت ذاته السلطات الليبية على معالجة الجرحى وجبر الضرر المتضررين، والبعثة للدعم في ليبيا أن "تستمر في ملاحقة مجرمي الحرب والعمل على إدراج أسماء المتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على لائحة عقوبات مجلس الأمن الدولي".