وجه محمد الهاشمي الحامدي زعيم تيار المحبة رسالة من مقره بلندن إلى أنصاره الذين منحوه أصواتهم في الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية، وعموم الشعب التونسي.

وقال الحامدي في الرسالة التي تلقت بوابة افريقيا الإخبارية نسخة منها "أقترح عليكم أن نختار في الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية الأقرب من المترشحين الإثنين المتنافسين لهذه المبادئ والأهداف:

1 ـ حماية الحريات السياسية التي نالها الشعب بعد ثورة 17 ديسمبر المجيدة، وعلى رأسها الحق في اختيار حكامه بالإنتخاب، والتداول السلمي على السلطة، وحرية التجمع والتنظم والتعبير.

2 ـ المناصرة بالأقوال والبرامج والمبادرات التشريعية لحق التونسيين المحرومين من التغطية الصحية في دفتر علاج.

3 ـ تأييد فكرة منحة البحث عن عمل للمعطلين عن العمل مقابل يومي عمل لفائدة الدولة.

4. تأييد فكرة بناء مستشفى جامعي في كل من قفصة وسيدي بوزيد والقصرين، بصفتها الولايات التي مهدت ثم أطلقت ثورة 17 ديسمبر، الثورة التي أتاحت للشعب التونسي حق تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية حرة وفتحت الباب لحرية الإعلام.

5 ـ تعظيم مكانة وشعائر الإسلام الوسطي المعتدل في تونس، وحماية شبابنا من براثن الإرهاب وبلادنا من مخاطر الإنقسامات والفتن الطائفية التي نراها اليوم في عدد من دول المشرق العربي.

هذا اجتهادي ونصحي لبلادي وشعبي، والرأي بعد ذلك لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته." 

ولم يكن فحوى الرسالة واضحا والشخصية المعنية بالدعم معروفة رغم أن الأهداف الخمسة هي نقاط برنامج تيار المحبة الذي دخل به التشريعية والذي بشر به الحامدي أنصاره في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية.