أوقف الجيش الجزائري خمسة أفراد كانوا يخططون لاعتداءات "ارهابية" ضد تظاهرات شعبية في البلاد، في عمليات نفذت بين 3 و7 يوليو وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الأحد.

وقالت الوزارة في بيان إنه "في إطار مكافحة الإرهاب"، أتاحت العمليات "توقيف خمسة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بباتنة" الواقعة على بعد 400 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية.

وأكدت الوزارة أن الموقوفين "كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المتظاهرين عبر مناطق مختلفة من الوطن وذلك باستعمال عبوات متفجرة".

وتشهد الجزائر منذ فبراير الماضي حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة أدت الى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل.

ويطالب المحتجون برحيل كافة رموز نظام بوتفليقة الذي حكم الجزائر عشرين عاما.

وصدرت الأحد أوامر قضائية من المحكمة العليا بإيداع رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى الحبس المؤقت في قضية طحكوت، بالإضافة إلى السجن المؤقت لوزير الصناعة السابق يوسف يوسفي الحبس المؤقت لاتهامه في قضايا فساد، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام جزائرية.