قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الجيش الأمريكي مهتم بالحفاظ على معاهدة "الأجواء المفتوحة"، وقدم طلبا لإجراء 21 رحلة مراقبة فوق روسيا في عام 2020.

أعلن رئيس المركز الوطني للحد من الأخطار النووية، سيرغي ريجكوف، أمس الأحد، أن الولايات المتحدة تقدمت بطلب لإجراء 21 رحلة مراقبة فوق روسيا في عام 2020 من أصل 38 رحلة تنص عليها معاهدة "الأجواء المفتوحة"، وبالتالي فإن مصلحة الجيش الأمريكي في الحفاظ على الاتفاق واضحة.

وقال ريجكوف في مقابلة مع صحيفة القوات المسلحة "النجمة الحمراء ": إن "من بين 38 رحلة مراقبة مجدولة فوق روسيا في عام 2020، أعلنت الولايات المتحدة عن 21 رحلة"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة أجرت من عام 2017 إلى2018، 16 رحلة مراقبة فوق روسيا."

هذا وفي وقت سابق، قال رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، إليوت إنجل، إن الولايات المتحدة تدرس إمكانية انسحابها من معاهدة الأجواء المفتوحة.

والجدير بالذكر، أن اتفاقية الأجواء المفتوحة، تم إقرارها في عام 1992 في هلسنكي [فنلندا]، من قبل 27 دولة من الدول – الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول التي تثير قلقا، وتضم هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة. وقامت روسيا بالتوقيع عليها يوم 26 مايو عام 2001.