أوقفت مصالح الجمارك المغربية الاثنين بالمركز الحدودي باب سبتة، مواطنين اسبانيين كانا يحاولان تهريب مبلغ مالي ضخم، تتجاوز قيمته 59 ألف و750 أورو.

وبحسب مصادر من جمارك باب سبتة، المدينة المحتلة من طرف اسبانيا في أقصى الشمال المغربي، فإن المواطنين اللذين يحملان الجنسية الاسبانية، تم توقيفهما وإجراء تحقيق معمق معهمها، لمعرفة حيثيات القضية.

وكان المواطنان الاسبانيان يحاولان تهريب هذا المبلغ إلى إسبانيا عبر سبتة المحتلة داخل سيارة مرقمة بإسبانيا، دون الخضوع للمساطر القانونية الجاري بها العمل بالمملكة المغربية، ودون التصريح بهذا المبلغ لدى المؤسسات المختصة.

تجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن المغربي لازالت تبحث عن عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص قاموا قبل عدة أسابيع بالسطو المسلح على ناقلة أموال بمدينة طنجة الشمالية، قبل أن يلوذوا بالفرار وبحوزتهم مبلغ مالي ضخم، لم يتم الكشف عن قيمته بالتحديد.

ويقع المعبر الحدودي باب سبتة، بين مدينة تطوان المغربية، وسبتة المحتلة، ويعبره يوميا آلاف المواطنين في الاتجاهين، إلا أنه يشتهر بشكل أكبر بتجارة التهريب، التي تشغل مئات من اليد العاملة المغربية التي تقوم باستيراد مواد مهربة من سبتة وإعادة ترويجها بالمغرب.

كما يعرف المعبر أيضا من حين لآخر هجومات جماعية لمهاجرين غير شرعيين، قادمين من بلدان افريقيا جنوب الصحراء، ويتخذون من الغابات المجاورة لسبتة وتطوان ملجأ لهم.