استقبل كمال بلجود، وزير الداخلية و الجماعات المحلية بالجزائر، اليوم الأحد، بمقر الوزارة نظيره الليبي، خالد التيجاني مازن، الذي يقوم بزيارة عمل الى الجزائر تدوم يوما واحدا.

وأكد الوزير الليبي،أن الطرفين اتفقا على تعزيز التعاون فيما يخص قطاع الداخلية، معلنا عن تنصيب لجان تقنية بين الوزارتين ستقوم بدراسة عدة نقاط من بينها تدريب العناصر الشرطية، ومراعاة مصالح رعايا البلدين سواء في الجزائر أو ليبيا.

كما خصص اللقاء، حسب تصريح خالد التيجاني "للحديث عن إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين لتسهيل حركة البضائع والناقلين سواء بالنسبة للسلع الليبية أو الجزائرية، قصد المساهمة في الحد من غلاء أسعار السلع خاصة في جنوب ليبيا".

ومن جانبه، قال وزير الداخلية الجزائري، أن لقائه بنظيره الليبي شكل فرصة للحديث عن التنسيق بين الوزارتين في مختلف المجالات، مشيرا إلى "وجود تطابق في الرؤى فيما يخص الكثير من الملفات".

وأضاف الوزير بأن الطرفين اتفقا على "فتح المعبر الحدودي الدبداب الى جانب دعم التنسيق فيما يتعلق بالتكوين في مجال الشرطة والحماية المدنية"، مشيرا الى "استمرار العمل المشترك والتنسيق  بين الوزارتين مستقبلا خدمة للشعبين والبلدين الذين تربطهما علاقة أخوية وتاريخ مشترك".

وللإشارة فإن اللقاء حضره كلا من المدير العام للأمن الجزائري، زين الدين فريد بن الشيخ، وإطارات من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.