احتلت الجزائر المرتبة التاسعة لأكثر الدول العربية أمانا، والبالغ عددها إجمالا 22 بلدا، وخلصت دراسة حديثة أنجزتها المجموعة الإعلامية الكويتية «الراي»، أن الجزائر حصلت على هذا المركز، لأنّه «لم يسجل أي خطر حقيقي على سكان العاصمة الجزائرية أمنيا، سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا، صحيا، ولكن سجلت الجزائر بعض الأعمال الإرهابية المحدودة خارج عاصمتها، بالإضافة إلى الحراك السياسي قبيل الانتخابات الرئاسية مع مطالبات بعدم تجديد ولاية جديدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة».

ولكن بحسب ذات المصدر «سرعان ما اختفت هذه الانتقادات والاحتجاجات التي عبّر عنها البعض بالمظاهر الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي، كما سجّلت أيضا الجزائر كارثة جوية تمثّلت في سقوط طائرة عسكرية أودت بحياة مائة وثلاثة أشخاص في شهر فيفري 2014»، ويقصد بها الطائرة التي سقطت في أعالي جبال أم البواقي.
وقد أثّرت هذه الحوادث، يضيف التقرير، على «حالة الأمان في الجزائر العاصمة، ولكن بشكل أقل حدة من غيرها، إلى ذلك تبقى بعض التحديات الاجتماعية مثل البطالة، والمطالبة بتحسين مستوى العيش التي قد تؤثّر سلبا على مؤشرات الأمان الاجتماعي، وصنّفت حالة المخاطر في الجزائر بالمرتفعة».إلى ذلك تابعت الدراسة تقول «إن الجيش الجزائري يشنّ حملة واسعة على الإرهابيين في مناطق حدوده مع كل من تونس ومالي، وتمكن من حصر مجموعات إرهابية، كما نجحت السلطات الجزائرية في الإيقاع بعدد كبير من الإرهابيين، من خلال تشديد حالة الأمن ومكافحة الإرهاب التي أشادت بها الولايات المتحدة الأميركية».

- صحيفة المحور