أكد طارق كور، رئيس الهيئة الجزائرية للوقاية من الفساد ومكافحته، أمس الثلاثاء، أن التنسيق بين المؤسسات والفاعلين المعنيين يعد أمرا ضروريا، من أجل ايجاد الاليات التي تسمح بخلق حركية لمكافحة آفة الفساد.

وأوضح كور خلال افتتاح دورة تكوينية افتراضية عن الحكامة، من تنظيم الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته، بالشراكة مع برنامج الامم المتحدة للتنمية، بالمركز الدولي للمؤتمرات، أنه من الضروري ان تجد المؤسسات وجميع الفاعلين، آليات التنسيق من اجل خلق ديناميكية تسمح بوجود رؤية مشتركة لمواجهة هذه الافة.

واضاف ان التنسيق الذي جرى بين الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته ومجلس المحاسبة والقطاعات الاخرى في ميادين مرتبطة بالشفافية ومكافحة الفساد، قد تم تكريسه في الدستور الجديد.

اما فيما يخص هذه الدورة التكوينية المنظمة تحت شعار "الحكامة: من النظري الى التطبيقي"، فإنها ستسهم في "تعزيز امكانيات الفاعلين الوطنيين وموظفي واطارات القطاعات الوزارية، فضلا عن المجتمع المدني في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته.

كما اشار الى ان هذا التكوين يعد فرصة لتزويد المشاركين "بمختلف الوسائل العملية التي تسمح لهم بتفعيل مبادئ الحكامة وتقييم تطبيقها ميدانيا" مؤكدا ان مسالة الحكامة استرعت "اهتماما ونقاشا كبيرين".