تابع مسؤولوا مصنع سيلاس لإنتاج الاسمنت بولاية بسكرة( جنوب الجزائر)، صبيحة اليوم الاثنين، وبحضور السلطات الولائية، عملية شحن مادة الكلنكر(اسمنت نصف مصنع ) و المقدرة بـ50 ألف طن و الموجهة لدولة الغابون انطلاقا من ميناء عنابة شرق الجزائر. مصنع سيلاس التابع من حيث التسيير و التصدير لمجمع " لافارج هولسيم الجزائر ".

وتمثل هذه الشحنة الهامة من مادة الكلنكر رابع عملية تصدير لمصنع سيلاس تجاه السوق الأفريقية، ليرتفع حجم صادرات المصنع من الكلنكر إلى 500 ألف طن منذ جانفي/ يناير 2020 إلى غاية شهر أكتوبر الجاري, حسب ما أوضحه مدير التصدير بالمجمع حفيظ أوشيش.

وخلال مراسم الإشراف على انطلاق عمليات الشحن، تم التأكيد على ضرورة الاستثمار في الجانب اللوجيستيكي بميناء عنابة قصد رفع طاقات الشحن من 10 آلاف طن يوميا حاليا إلى 18 ألف طن يوميا, إضافة إلى توفير فضاءات للتخزين على مستوى الميناء.

وستمكن الاستثمارات في مجال صناعة وتصدير الإسمنت بالجزائر من رفع قدرات تصدير هذه المادة إلى 10 ملايين طن سنويا بمداخيل تقدر ب 400 مليون دولار سنويا, الأمر الذي يجعل صناعة الاسمنت تساهم في تطوير صادرات الجزائر خارج المحروقات و التموقع بالأسواق العالمية, حسب ما تمت الإشارة إليه.