يشارك وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، اليوم الاثنين، في أشغال الدورة الوزارية الثامنة لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي التي تحتضنها العاصمة السنغالية داكار، يومي 29 و30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بدعوة من نظيره الصيني والسنغالي.

وأوضح بيان للخارجية، أن الوزراء المشاركين في هذه الدورة التي تحمل عنوان "تعميق الشراكة الصينية-الإفريقية وتعزيز التنمية المستدامة بين الصين وإفريقيا في العصر الجديد"، سيعكفون على متابعة تنفيذ مخرجات الدورة الثالثة لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي، المنعقد على مستوى القمة ببكين في سبتمبر/أيلول 2018.

 كما سيتم تقييم التعاون الصيني- الإفريقي في مجال مكافحة جائحة كورونا وتوجيهه بهدف الحد من تبعاتها وما أفرزته من أزمات اقتصادية ومالية، والعمل على إعادة بعث التنمية في القارة الإفريقية.

على صعيد آخر،‏ من المنتظر أن يعتمد الوزراء الأفارقة مع نظيرهم الصيني برنامج عمل التعاون الإفريقي-الصيني للفترة 2022-2024، فضلا عن وثيقة تتضمن التوجهات الكبرى للتعاون الصيني-الإفريقي لآفاق 2035 والتي تعد خارطة طريق للتعاون بين الطرفين على المديين المتوسط والطويل.

وأشار بيان الخارجية إلى أنه على هامش هذا الاجتماع الوزاري، من المرتقب أن يعقد رئيس الدبلوماسية الجزائرية لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه الأفارقة، فضلا عن مشاورات مع السلطات العليا لجمهورية السنغال التي ستتولى، ابتداء من شهر فيفري/ فبراير 2022، الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي.

وأوضح لعمامرة، في تغريدة له على موقعه الرسمي عبر توتير أن مشاركته في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الإفريقي-الصيني، تعد فرصة لتقييم تنفيذ برامج التعاون مع جمهورية الصين وتكييفها لتجاوز مخلفات جائحة كورونا وكذا تجديد التزامنا المشترك للحفاظ على مصالح إفريقيا.