أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية دعمها للحوار الوطني السوداني، ولخارطة الطريق التي أعلنتها آلية الحوار التى اجازتها الحكومة السودانية ورفضتها القوى المعارضة وفى مقدمتها الجبهة الثورية وحزب الامة القومي . ودعت القوى السياسية والحركات المسلحة إلى الانضمام إلى آليات هذا الحوار، والعمل على إنجاحه من خلال مناقشة جميع القضايا.

ورحبت الجامعة في بيان لها، يوم الأربعاء، باعتماد آلية الحوار السوداني لوثيقة خارطة الطريق التي سيتم بمقتضاها عقد مؤتمر عام للحوار بين القوى والأحزاب السياسية، تحت شعار "السودان وطن يتسع للجميع"، برئاسة الرئيس عمر البشير، بما يفضي إلى تأسيس دستور سياسي ومجتمعي في إطار توافقي بين السودانيين.

وأشار البيان إلى أهمية مشاركة جميع الفعاليات السياسية السودانية والحركات المتمردة في الحوار والمؤتمر العام لمناقشة جميع القضايا التي تؤدي إلى رخاء وتقدم المجتمع السوداني.

وفي السياق، قال مبعوث الجامعة العربية لدى السودان السفير صلاح حليمة، إن الحوار الوطني السوداني يحظى بالتأييد إقليمي ودولي، وهو ما يعزز فرص نجاح الحوار الوطني السوداني، مبيناً أن مطالب القوى السياسية يمكن التفاهم حولها عبر مائدة الحوار، تمهيداً لدخوله لحيز التنفيذ.
وتتهم  القوى المعارضة السودانية حليمة بعدم القراءة السليمة للوضع السودانى

وأكد حليمة، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن موقف الجامعة الثابت هو تأييد ودعم الحوار ودفعه، وأن يكون  سودانياً خالصاً، مضيفاً أنهم على اتصال بكل الأطراف السياسية في سبيل تشجيعها للاستمرار في الحوار.