أفادت دراسة أعدتها الهيئة النيجيرية لسبر الآراء، بأن الإرهاب الذي يعصف بنيجيريا حاليا، مرده سوء التسيير والبطالة.وتظهر نتائج استطلاع نشرت الثلاثاء في أبوجا، أن الفقر يدفع بعض الشباب إلى تعاطي الأنشطة الإرهابية.كما أظهرت الدراسة أن جميع النيجيريين، تقريبا، على علم بالأعمال الأخيرة التي نفذتها المجموعات الإرهابية، بما فيها خطف 200 تلميذة في بلدة تشيبوك بشرق ولاية بورنو.

ويعتبر 46% من النيجيريين المستطلعة آراؤهم أن الحكومة والمصالح الأمنية لم تقم بما يكفي لإنقاذ الفتيات المختطفات، مقابل 54% يعتقدون العكس.وكشف الاستطلاع أيضا، أن 66% ممن استطلعت آراؤهم يعتقدون بأن اختطاف الفتيات قد يلحق الضرر بتعليم البنات، خاصة في مناطق شمال شرق هذه الدولة الاتحادية.