سعى الساحر شانشال لاهيري واسم الشهرة جادوكار ماندراك (أي الساحر ماندراك) لحتفه بظلفه وبواسطة رافعة ألقتْه في النهر مكبّلا بالسلاسل أمام أعين عائلته والشرطة والإعلام.

المشكلة أن "دخول نهر الغانج ليس كالخروج منه"، فقد بدأت عمليات البحث عن الساحر، الذي يبلغ من العمر 40 عاما، لكن كل المحاولات باءت بالفشل حتى الساعة بحسب ما قاله أحد أفراد الأسرة ليورونيوز، مشيراً إلى أن العملية لا تزال مستمرة.

قبيل الغطس في نهر الغانج، وفي محاولة لإقناع الحضور بقدراته الخارقة، كشف ماندراك أنه خاض نفس التجربة قبل 21 عاما في نفس المكان وفي ظروف أكثر تعقيدا. وقال في هذه الصدد: "كنت داخل قفص زجاجي مكبّلا بالسلاسل ثم ألقوا بي من فوق جسر هوورا. نجحت في التحرر من قيودي والخروج من الماء في ظرف 29 ثانية فقط".

الحنين لماضٍ غابر لم يمنع الساحر من العودة للواقع والاعتراف بأن الأمور قد تكون أكثر صعوبة هذه المرة. فقد عبّر عن مخاوفه لـ "يورونيوز"، قائلاً: "إذا نجحت في الخروج فسيكون ذلك أمرا سحريا أما إذا لم أنجح فهي إذاً مأساة".

ولأن لاهيري لم يتُب عن فعلة قام بها حين كان في شرخ الشباب، فقد حاول قبل الآن إعادة التجربة، حيث حاول العام 2013 الهرب من قفص زجاجي دخله لكنه تعرض لمحاولة اعتداء من طرف أشخاص حضروا الحدث ورأوه داخل القفص. فكُتبت له النجاة رغم ما جرى له. ولكن ما كل مرّة تسلم الجرّة.