ألقى الانسداد الانتخابي الذي تشهده مالاوي منذ بضعة أيام، بظلاله السلبية على الاقتصاد وعلى المؤسسات بشكل خاص وفق ما أعلن، الأربعاء للصحافة في بلانتاير، رئيس كونفيدرالية غرف التجارة والصناعة بمالاوي نيوتن كامبالا.وأوضح أن نشاط العديد من الشركات يشهد تباطؤا منذ احتدام الجدل بشأن حدوث تجاوزات في انتخابات 20 مايو الجاري، تلك التجاوزات التي كشفت عنها الرئيسة جويس باندا التي طعنت في مصداقية النتائج الأولية غير الرسمية.

وأبرز كامبالا أن العديد من رجال الأعمال لم يطمئنوا للجو السياسي السائد حاليا في البلاد من أجل استثمار مواردهم، مفضلين الانتظار حتى يتطور الوضع.وقال في هذا الصدد  "نحن لا نستطيع تحديد حجم المال الذي خسرته مالاوي في هذا الظرف الزمني الوجيز، لكنه ضخم"، محذرا من أنه إذا ما استمر الانسداد في المسار الانتخابي لوقت طويل، فإن المستثمرين الأجانب لن يقوموا بأعمال في البلد.