قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "نيكي هيلي"، أمس الأحد، إن الاقتصاد الإيراني يترنح بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في وقت سابق من هذا العام، وتوقف الأوروبيين عن أي نشاطات تجارية هناك.

ولا يزال موقف الولايات المتحدة يتمثل في رفض التعامل تجاريًا مع الدول الأوروبية التي تتعامل مع إيران، وفي الوقت الذي يعني فيه ذلك أن على القادة الأوروبيين مثل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اتخاذ قرارٍ حول الأمر، فإن الشركات تتصرف على هذا الأساس، حسبما قالت هيلي في مقابلة في إطار برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة "سي بي إس" التليفزيونية اليوم، وهي واحدة من ضمن 3 مناسبات مقرر ظهور هيلي فيها، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرغ الأمريكية.

وقالت هيلي: "إذا نظرتم، فإنهم يتخلون عن الأعمال في إيران يمينًا ويسارًا، الاقتصاد الإيراني ينهار".

وسيلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، وسيستضيف اجتماعًا لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء المقبل.

وقال ترامب الجمعة الماضي إن "محور الاجتماع سيكون إيران".

ومن المتوقع أن يُثبت ترامب للقادة الأوروبيين أن الاتفاق النووي الإيراني كان فاشلًا، وأن الشركات في بلدانهم ترحل عن إيران للحفاظ على علاقاتها مع الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لمسؤول كبير بالإدارة الأمريكية تحدث لوكالة أنباء بلومبرغ الأمريكية عن خطط ترامب للأمم المتحدة.

وأضافت هيلي: "خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني يظهر أن حملة الضغط الأمريكية تحدث أثرها".

وفي مقابلة منفصلة في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن" التلفزيونية، قالت هيلي: "أصبحوا يائسين، وأعتقد أننا نرى أفعالًا من ذلك".