أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني اليوم الأربعاء، أن الاتحاد سيمول بناء مقر جديد للقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس لمكافحة الارهاب ، بعد تدمير المقر السابق في هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة اشخاص أواخر الشهر الماضي.

وقالت موغيريني في بيان “قرر الاتحاد الاوروبي تقديم التمويل الكامل لإعادة بناء المقر ومواصلة دعمه لضمان استمرار عمل عناصر القوة على الأرض”.

وقتل جنديان ومدني في انفجار سيارة مفخخة في مقر قوة مجموعة الساحل وسط بلدة سيفاري في مالي في 29 يونيو الماضي، وتبنت الهجوم “جماعة نصرة الاسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم القاعدة .

وتشكلت القوة المشتركة في 2017 من جيوش بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر، وحصلت على دعم مالي بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الاوروبي.

ومن المقرر ان تتوسع القوة لتشمل 5000 جندي، ضمن سبع كتائب اثنتان من مالي والنيجر، وواحد من كل من تشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا.