أعلن الاتحاد الأوروبي دعمه للاستقرار والأمن في منطقة الساحل الأفريقي.

وأكد الاتحاد الأوروبي - في بيان صدر في ختام اجتماع موريتاني أوروبي عقد بنواكشوط ترأسه رئيس الوزراء الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ سيديا، ومسؤولون أوروبيون- التزامه بمواصلة دعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الساحل.

وأضاف الاتحاد - وفقا للبيان الذي بثته الإذاعة الموريتانية ليل الأربعاء - أن الرئاسة الموريتانية القادمة لمجموعة دول الخمس بالساحل شكلت اهتماما أوروبيا في اللقاء، وذلك على ضوء التحديات العديدة التي تواجه المنطقة.

وثمن الاتحاد الأوروبي انطلاق التشاور بين السلطة والمعارضة في موريتانيا والذي ساهم في خلق مناخ سياسي سلمي يفضي إلى التنفيذ التوافقي لأهداف الحكومة، معربا عن تقديره لتماسك النهج وأهمية المبادئ التوجيهية التي عبر عنها الجانب الموريتاني حول هذا الموضوع.

ووافق الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء على خارطة طريق للتعاون بين الجانبين وعلى المضي قدما في هذا الاقتراح العملي، فيما تركز النقاش بشأن برنامج وأولويات الحكومة حول الاستثمار ومناخ الأعمال.

وأكد الجانبان (موريتانيا والاتحاد الأوروبي)، استعدادهما لمواجهة جميع التحديات بروح الشراكة الإيجابية والالتزام بمواصلة دعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الساحل.