قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن الأمير الغريب والشقيق الأصغر لملك بلجيكا، متهم بمحاولة ابتزاز مسؤول مالي ليبي بشأن دْين مختلفٍ عليه بقيمة 67 مليون يورو.
وأكدت الصحيفة في تقرير  لجوناثان إيميس، محرر الشؤون القانونية، نشر على موقعها الإلكتروني، أن الأمير البلجيكي لورين، يواجه اتهامات ابتزاز للصندوق السيادي الليبي بشأن ديْن مزعوم على الدولة الليبية، مشيرة إلى أن الخلاف يعود مع مدير الصندوق السيادي  الليبي إلى عام 2011، عندما جمّد مجلس الأمن الدولي الأموال التي تملكها الدولة الليبية أو تسيطر عليها.
وفي نفس العام، ظهر خلاف بين صندوق التطوير العالمي المستدام الذي يترأسه الأمير لورين، ووزارة الزراعة الليبية بشأن الأموال المجمدة. وفشل الصندوق بالحصول على الأموال التي يزعم أنها مرتبطة بصفقة إعادة تحريج فاشلة مع العقيد معمر القذافي، الزعيم الليبي السابق، وتم توقيعها في 2008 ".

 وطلبت السلطات البلجيكية من مجلس الأمن، الإفراج عن جزء من الأموال. لكن الرئيس والمدير التنفيذي لسلطة الاستثمار الليبية، عارض الطلب على أرضية أن مؤسسته غير مرتبطة بالدولة، وهو موقف أيّدته الأمم المتحدة "،واتهم علي محمود حسن ، الرئيس والمدير التنفيذي للمؤسسة الليبية للاستثمار ، الأمير لورين بمحاولة استخدام سلطاته والتأثير على السلطات في بلاده، وإقناعها بإصدار بلاغ اعتقال، كي يعتقل ويواجه اتهامات في أوروبا. "
 وزاد الديْن المزعوم من 17 مليون يورو، إلى 67 مليونا نتيجة للكلفة والفائدة. وفي 2014، أمرت محكمة بلجيكية الوزارة الليبية بدفع تعويضات للصندوق.
والأمير لورين (59 عاما) هو الأخ الأصغر للملك فيليب، ويعرف بـ”الأمير الملعون” وبتصرفاته المثيرة للإحراج مثل ظهوره في احتفال بذكرى 90 عاما على إنشاء الجيش الصيني، ولكن الكثيرين يحبونه لدفاعه عن الحيوانات، وأمنيته بالحديث مع الأخطبوط.