أوقفت قوات الأمن التونسية، اليوم السبت، 23 شخصا للاشتباه بتورطهم في هجمات وصفتها بـ"الإرهابية" في محافظة القصرين غربي البلاد، بحسب مصدر أمني.

ومضى المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، قائلا في تصريحات لوكالة الأناضول، إن "الموقوفين يشتبه في تورطهم كمتعاونيين أو مزودين أو من الذين يقدمون الدعم اللوجستي للمجموعات الإرهابية".

وأضاف أن من بين المعتقلين طبيب يعمل في قطاع الصحة الحكومية.

وتأتي حملة الاعتقالات هذه في أعقاب مقتل 14 جنديا تونسيا يوم الإثنين الماضي في المنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي غربي البلاد على مقربة من الحدود الجزائرية، إثر هجوم شنه ما بين ما بين 40 و60 مسلحا.

وجاء الهجوم المباغت عند موعد تناول الإفطار باستخدام قنابل يدوية وقذائف "آر.بي.جي" وأسلحة رشاشة.

وهو هجوم مماثل لآخر وقع في شهر رمضان الماضي، في الوقت والمكان نفسيهما، أدى إلى مقتل تسعة.