أعلنت قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل"، أن القصف المتبادل على الحدود اللبنانية يعتبر حدثا خطيرا للغاية يهدف إلى تقويض الاستقرار في هذه المنطقة وينتهك القرار 1701، مؤكدة عدم سقوط أي ضحايا.

وقالت اليونيفيل في بيان اليوم الإثنين، على الموقع الرسمي للبعثة على الإنترنت: "تقوم قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان بالتحقيق في ملابسات الحادث، بما في ذلك المعلومات التي تشير إلى سقوط قتلى وجرحى في الحادث".

وأشار البيان، الذي نشرته الصفحة الرسمية لبعثة الأمم المتحدة في جنوب لبنان، على "تويتر"، إلى أن "قوات حفظ السلام لم تتلق حتى اللحظة أي معلومات تؤكد سقوط قتلى أو جرحى من أي من الجانبين".

وأضاف البيان: "حدث اليوم يعتبر خرقا واضحا لقرار 1701، وحدث خطير للغاية يهدف إلى تقويض الاستقرار في هذه المنطقة".

وأعلن حزب الله اللبناني في بيان، أمس الأحد أنه "عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر يوم الأحد، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها".

وتأتي التوترات بعد ساعات من توعد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، بالرد على حادث سقوط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في الضاحية الجنوبية ببيروت كانتا تحملان المتفجرات، بحسب تصريحه.

وأكد الجيش الإسرائيلي عدم وقوع إصابات في صفوف جنوده إثر العملية التي نفذها "حزب الله" اللبناني قرب ثكنة "أفيفيم" الأحد، موضحا أن العملية التي نفذها "حزب الله" كانت متمثلة "بإطلاق بين 2 - 3 صواريخ مضادة للدروع باتجاه جيب عسكري وموقع أفيفيم دون وقوع إصابات".