أكد المجلس الأعلى ورشفانة أن المنطقة تتعرض للقصف بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والصواريخ من قوات أسامة الجويلي وقوات من الزاوية وجنزور وطرابلس ومصراتة والقوة المتحركة التابعة لسعيد قويجيل.

وقال رئيس المجلس الاعلى ورشفانة المبروك ابوعميد إن منازل وممتلكات المواطنين تتعرض للتدمير والسرقة في ظل التعتيم الإعلامي من كل وسائل الإعلام والظروف الإنسانية التي يعاني منها السكان.

وأعلن المجلس استمرار موقفه الثابت الداعم للقوات المسلحة والقيادة العامة للجيش في حربها ضد العصابات والمليشيات داعيا الجميع لمساعدة القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب وتحرير العاصمة طرابلس.

وطالب البيان المؤسسات الحقوقية بالاضطلاع بدورها وتوثيق الجرائم التي ترتكب في حق أبناء المنطقة مقدما الشكر لأبناء ورشفانة على موقفهم الوطني والإنساني في مساعدة العائلات النازحة داعيا المؤسسات الإنسانية والخيرية لبذل مزيد من الجهد للتخفيف من معاناة النازحين.

ودعا البيان الحكومة المؤقتة للاضطلاع بدورها وتحمل مسؤولياتها تجاه هذه المنطقة المهمشة طيلة السنوات الماضية رغم المواقف الثابتة والداعمة لها وخاصة في هذه المرحلة مطالبا القبائل والمناطق التي يشارك أبنائها في قصف ورشفانة بسحب ابنائهم وتحمل المسؤولية القانونية والاجتماعية داعيا أعضاء مجلس النواب عن ورشفانة لتحمل المسؤولية وعدم الوقوف ضد إرادة الشعب الداعمة للجيش العربي الليبي في تحرير البلاد وبسط الأمن