قال المجلس الأعلى لمدن وقرى وقبائل فزان إنه يتابع باهتمام بالغ الحراك الشبابي الذي تشهده ليبيا هذه الأيام.

وأكد المجلس في بيان له اليوم الاثنين إنه نبه لحالة الاحتقان الاجتماعي، والانسداد الحاصل في أفاق المشهد السياسي نتيجة عدم التوافق بين الأجسام الفاقدة للشرعية التشريعية منها مجلسي النواب والأعلى للدولة والتنفيذية والحكومات المتعاقبة التي عجزت عن إدارة البلاد والخروج بها من مسرح الأزمات.

وأعلن عن تأييده التام للحراك الشبابي الشعبي المشروع، داعيا القائمين عليه إلى ضرورة استمرار هذا الحراك الشعبي حتى إذعان كافة الأجسام السياسية الموجودة الآن والمتحكمة بالقرار الوطني والنزول إلى تنفيذ مطالب الحراك المشروع بشأن تلك الأجسام التي تعرقل الوصول إل الانتخابات، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية بشكل كامل ونهائي، وصولا وعلى وجه السرعة إلى إخراج الوطن من الأزمة الخطيرة التي يعيشها منذ أكثر من عشر سنوات، عبر إنجاز

الاستحقاق الانتخابي الذي يعكس الإرادة الجماعية للشعب الليبي وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أسرع وقت ممكن.

وناشد المجلس الأعلى لمدن وقرى وقبائل فزان القائمين على الحراك الشبابي الشعبي بضرورة الالتزام وضمان احترام سالمة جميع األشخاص والممتلكات العامة والخاصة