يخوض المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، فعاليات بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، بعد حركة مثمرة لتجديد دماء الفريق وبث الشباب بين صفوفه، لتصبح آمال الإنجليز معلقة على جيل من المواهب الشابة بقيادة مدرب متحمس هو غاريث ساوثغيت، الذي يعود إليه الفضل في عملية التجديد بالفريق.

وسيكون المونديال الروسي بمثابة التحدي الكبير لساوثغيت الذي نجح في تشكيل فريق رائع، من خلال الاعتماد على مجموعة شابة متميزة مطعمة ببعض عناصر الخبرة.

ورغم اعتزال المهاجم الكبير واين روني دولياً، يتمتع المنتخب الإنجليزي حالياً بأحد أقوى خطوط الهجوم في العالم، حيث يعول الفريق كثيراً على مهارات مهاجميه في مواجهة هذه المجموعة المثيرة بالدور الأول للمونديال، والتي تضم معه منتخبات بلجيكا، تونس، وبنما.

وعلى مدار آخر 11 مشاركة للمنتخب الإنجليزي، عبر الفريق دور المجموعات باستثناء النسخة الماضية بالبرازيل، والتي سقط فيها بالدور الأول.

ولهذا، يطمح المنتخب الإنجليزي الذي وصل أيضاً لدور ربع النهائي في 5 من هذه النسخ، وبلغ المربع الذهبي في نسخة 1990 بإيطاليا، إلى استعادة الاتزان من خلال المونديال الروسي.

وما زال رصيد المنتخب الإنجليزي في البطولة العالمية قاصراً على لقب وحيد أحرزه الفريق قبل نحو نصف قرن، وبالتحديد عندما استضافت بلاده نسخة 1966.

ويعتمد الفريق كثيراً على مستوى مهاجمه هاري كين، ولكن ساوثغيت يعتمد أيضاً على لاعبين آخرين متميزين مثل ديلي آلي، ورحيم ستيرلنغ، وماركوس راشفورد.

ولا يعاني الفريق من أي قصور في خط الدفاع، في ظل وجود كيلي ووكر (مانشستر سيتي)، وداني روز (توتنهام).